يعرف إقليم طاطا باحتوائه على أكبر عدد من المواقع الصخرية في المغرب. يقدم أماكن مثل « إماون، تيغان، أم لا لك، أدّار متكورين » تنوعاً غنياً من النقوش والرسومات الصخرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ربما من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور القديمة. وترجع هذه النقوش عادةً إلى فترات زمنية مختلفة، بدءاً من العصر النيوليثي وحتى بداية الحقبة التاريخية، عندما كانت الظروف المناخية في المنطقة أكثر رطوبة وملاءمة للحياة البشرية.
وعلى الرغم من بقاء بعض هذه المواقع بحالة جيدة نسبياً، فإنها معرضة للتآكل الطبيعي وتأثيرات الأنشطة البشرية مثل التخريب أو التلف العرضي.
وللحفاظ على هذا التراث الهام، شرعت شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة في دراسة تحت عنوان « فنون الصخور بسوس ماسة » تهدف إلى إبراز هذا الإرث المتميز والترويج له في الإقليم.
Demander à ChatGPT