
قصبة أكادير أوفلا
صُنِّفت قصبة أكادير أوفلا سنة 1932 ثم سنة 1944، كمعلمةٍ تاريخية، وهي شاهدة على مجد الدولة السعدية وجميع المجتمعات التي توالت عليها، وهي اليوم ذاكرة حية ومسرح للتبادل الثقافي.
خضت أكادير أوفلا ومحيطها، ابتداء من سنة 2020، للترميم وإعادة التأهيل تحت إشراف شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ـ ماسة، وذلك ضمن برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020-2024، بموجب اتفاقية إطار أُبرِمت بتاريخ 4 فبراير 2020، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تولى تمويل هذا المشروع الكبير كل من وزارة الداخلية، ووزارة الثقافة، وجهة سوس ـ ماسة، ومجموعة العمران، فيما تولت شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ـ ماسة الإشراف على الأشغال. وقد فُتح الفضاء خارج أسوار القصبة في وجه العموم في يوليوز 2022، فيما فتحت المنطقة داخل الأسوار في وجه الزوار منذ فبراير 2024.
بعدما رُمِّمَت قصبة أكادير أوفلا وأُصلِحت بالكامل، واستعادت رونقها القديم، ها هي تتألق من جديد تحت إدارة شركة التنمية الجهوية للسياحة التي وضعت مجموعة من الأدوات للتأمل الثقافي، ضمن استراتيجية تطوير الموقع، حيث يشعر الزائر، وهو يستكشف أرجاءها ومعالمَها، أنه يسافر حقا عبر الزمن والتاريخ.
موقع القصبة على الويب لمزيد من المعلومات: https://www.agadir-oufella.ma/